يـا لَصَفـاءُهُ
،،،
مثل فراشاتٍ تحومُ على بقايا جمرنا المتوقدِ
بدءت حرائقُ سِحرها تجتاحُ أبوابَ طريقي الموصدِ
و بكُلِ بابٍ بصمةٌ لبخورها المتوهجِ
السُندُسُ المغزولِ بلؤلؤِ زندها يتوشحُ عودها الدُرِّي
يا لَـصفاءُهُ
دُرٌّ ترى من خلفهِ جريانُ نهرِ الخمرِ في أعنابهِ
تُفاحتيها لازالَ لونهما بلونِ غروبِ البحرِ لم تَنـْضُجِ
والخِصرُ مياسٌ مُغطى إستبرقاً موشومُ بالصلواتِ والدعواتِ ولهفةِ إصبَعي
سيقانُها ملفوفتانِ بأعيُني والنجمُ والمَلكُ الذي فوقَ ذِراعي يكتِبُ كُلَ توجُعي
و حريرُ شعرَها صفحتي المكتوبُ فيها أنَني مَسبيُ فيها كُلـِها
يا ويلَ نفسي ما لها لا تُهجِعـي
مَسكينُ مَنْ نامَ و صامَ عن الهوى
مخبولُ مَنْ كَتَبَ الجِنانَ على مسامِعِ لحنِهِ
ولهانُ مَنْ غنى على أوتارِها لحنٌ تُرَّدِدهُ ملائِكةُ السماءِ بِحُبِّـها
شيطانُ مَنْ أغوى عصافيرٌ تُردِدُ إسمَهـا
لا ليسَ إنسياً ولا جِنّـيَ غَربلَ روحها
زيتونةٌ باركها الرحمنُ
مليكةٌ في ظِـلِ إنسان
حوريةٌ فِردَوسُها قلبي بكُلِ زمان
فاكِهتي التي ليس لها شبيه في كُلِ المعاجِم
أيقونتي التي قَد أشتهي حديثُها على أرائِكِ دوحتي
حديثُها سلام
و أرضُها سلام
حتى نسائِمُها التي تسري بشرياني سلام
سلامُها ترتيلُ أُحجيتي
كلامُها قُرآنُ أُحجيتي
سكـونُها طوفانُ أُحجيتي
جوديـُها سكـونُ تنوري
و فُلكـُها الأمان
يا لَصَفـاءُهُ
نَيٌ بها جَـفَّ و بحـرُها حَنـان
سُكـَانُهـا أبوايَ والأخوالُ والأعمام
و لي بها أحبابُ و لي بها أهلٌ وإخوان
ما كُنتُ أحيى بدونِها
سكرانُ فيها خمرتي وقِنان
هي الغريُ
هي الغديرُ
هي الأميرُ
هي الإمامُ
هي النجف
بدءت حرائقُ سِحرها تجتاحُ أبوابَ طريقي الموصدِ
و بكُلِ بابٍ بصمةٌ لبخورها المتوهجِ
السُندُسُ المغزولِ بلؤلؤِ زندها يتوشحُ عودها الدُرِّي
يا لَـصفاءُهُ
دُرٌّ ترى من خلفهِ جريانُ نهرِ الخمرِ في أعنابهِ
تُفاحتيها لازالَ لونهما بلونِ غروبِ البحرِ لم تَنـْضُجِ
والخِصرُ مياسٌ مُغطى إستبرقاً موشومُ بالصلواتِ والدعواتِ ولهفةِ إصبَعي
سيقانُها ملفوفتانِ بأعيُني والنجمُ والمَلكُ الذي فوقَ ذِراعي يكتِبُ كُلَ توجُعي
و حريرُ شعرَها صفحتي المكتوبُ فيها أنَني مَسبيُ فيها كُلـِها
يا ويلَ نفسي ما لها لا تُهجِعـي
مَسكينُ مَنْ نامَ و صامَ عن الهوى
مخبولُ مَنْ كَتَبَ الجِنانَ على مسامِعِ لحنِهِ
ولهانُ مَنْ غنى على أوتارِها لحنٌ تُرَّدِدهُ ملائِكةُ السماءِ بِحُبِّـها
شيطانُ مَنْ أغوى عصافيرٌ تُردِدُ إسمَهـا
لا ليسَ إنسياً ولا جِنّـيَ غَربلَ روحها
زيتونةٌ باركها الرحمنُ
مليكةٌ في ظِـلِ إنسان
حوريةٌ فِردَوسُها قلبي بكُلِ زمان
فاكِهتي التي ليس لها شبيه في كُلِ المعاجِم
أيقونتي التي قَد أشتهي حديثُها على أرائِكِ دوحتي
حديثُها سلام
و أرضُها سلام
حتى نسائِمُها التي تسري بشرياني سلام
سلامُها ترتيلُ أُحجيتي
كلامُها قُرآنُ أُحجيتي
سكـونُها طوفانُ أُحجيتي
جوديـُها سكـونُ تنوري
و فُلكـُها الأمان
يا لَصَفـاءُهُ
نَيٌ بها جَـفَّ و بحـرُها حَنـان
سُكـَانُهـا أبوايَ والأخوالُ والأعمام
و لي بها أحبابُ و لي بها أهلٌ وإخوان
ما كُنتُ أحيى بدونِها
سكرانُ فيها خمرتي وقِنان
هي الغريُ
هي الغديرُ
هي الأميرُ
هي الإمامُ
هي النجف
،،،