[ الأحمر ]
كان يصعدُ جبلاً..
ليشعل فانوسين على صدرٍ
يحتلهُ الزبدُ.
كان يقرأ في التفاح،
ليرشدَ أصابعهُ نحو ملاحمي،
وكيف تتموضع في شقوق الحواسّ.
كان يدلّني على حتفي،
وبلهجة أدميرال،
يأمرني لأكون على مقياس ريختر.
كان يقتلُ الخريفَ،
ويَهربُ بقرطاسيتي لطقوسه.
كان يخدعُ ثعالبي بأفكارٍ تخرجُ منه كالبخار.
فيجلسني في منطادٍ ويطير.
كان يخيطُ من السحاب ثياباً،
لجسدٍ يفرّ مني إليه.
ويومَ ماتَ فيّ فاحشاً،
عَلّقتُ الديكتاتورَ على السبورة من رفاتهِ،
لأقرأ ما كان يخبئهُ لي في القصائد.
ليشعل فانوسين على صدرٍ
يحتلهُ الزبدُ.
كان يقرأ في التفاح،
ليرشدَ أصابعهُ نحو ملاحمي،
وكيف تتموضع في شقوق الحواسّ.
كان يدلّني على حتفي،
وبلهجة أدميرال،
يأمرني لأكون على مقياس ريختر.
كان يقتلُ الخريفَ،
ويَهربُ بقرطاسيتي لطقوسه.
كان يخدعُ ثعالبي بأفكارٍ تخرجُ منه كالبخار.
فيجلسني في منطادٍ ويطير.
كان يخيطُ من السحاب ثياباً،
لجسدٍ يفرّ مني إليه.
ويومَ ماتَ فيّ فاحشاً،
عَلّقتُ الديكتاتورَ على السبورة من رفاتهِ،
لأقرأ ما كان يخبئهُ لي في القصائد.