عمر صباح
لي مِنكِ ، ما للموتِ في الاشياءِ
ولديكِ مِنِّي ، رحمتي وسمائي
ضيَّعتِ قلباً جنةً ، في لحظةٍ
فسقطتِّ من عينيَّ يا حوائي
أنا ذلك الموهومُ ، حيثُ خطيئتي
آمنتُ بامْرأَةٍ ، وعَهْدِ نساءِ
أودعتُ عمري ، في إِناءٍ ، واهماً
أنّي ادَّخرتُ ، وكــان ثُقبَ إِناءِ
ما عاد تقويمي يَليقُ بلوحةٍ
لم تبقَ لي سَنَةٌ ، سوى السّوداءِ
أخطأتِ جداً ، إنّ فقديَ مُهلكٌ
فنهايةُ الصَّحراءِ ، فَقْدُ الْماءِ