عبد الرحمن علي
أمتنع عن لبس نظارتي الطبية هذا العام
و لـن ارتـع بـيـن الســــــعـود و الانـعـــام
فلا شيء يستحق أن أراه بعد هذه الأيام
فكيف لي التمتع برؤية حفنة من العظـام
و مـــا يـستـحـق أن أراه حـلَّ فـي ظـلام
فلا ألبـس جلد النمور ولا أحمل السـهام
لا تقرأوا علينا و على من حـولنا السـلام
بل أصنعـوا لنا توابيـت من طيـن أو رخـام
و ليتوقفوا عن قرع الطبول تحـت الخيـام
.
.
.
.