جواد الشلال
بعض الاثم.
.
.
ليست جميلة كما ينبغي .... ذلك الانطباع الاول
ريما كانت شديدة البياض لدرجة الضجر ...
كما انها تسرح كثيرا بخيال مجهول ...لم تتوقف كل الاسئلة الغائبة .. منذ اربعين قصيدة متبلة بالحرمان المؤكد ..لا بأس انه انطباع يحتاح عدة محاولات لتاكيدة ... رغم اني اتابعها منذ فصول مختلفة ... بقى السؤال المحير
ماذا تقرا للهواء ... ماذا تنشدة بصمت عال ... لماذا كل هذا الوجل من الليل المتاكل بهدوء ... هناك امرا ما ... ليس سهلا ... وليس عسير ... هو اشبه بمعادلة كيمائية اطرافها الهواء والخيال من جهة اليمين ... والبياض المستقر من جهة الشمال... لا حل لي سوى ان اتحرك بشكل عمودي لاثبت نتيجة الضجر المرسوم باضطراب.... هاقد وصلت الى حافة الحل .... يالهي انها تحمل ازميل وهمي وتنحت باللغة .... كم هو مضني هذا العمل ... انها تتعرق بشدة .... ستولد .... اوشكت على الولادة ............. ياااه ولدت.. كم هي جميلة تلك المولوده ... رغم كل هذا الالم وصعوبة المخاض القاسية .. انها رائعة ...................... ولدت القصيدة ................................................ كان انطباعي الاول خاطئا .... انها الان تضحك للهواء وتعانق كتف القصيدة ... لتقول لي مساء الخير ...