شروق أزليّ
خديجة السعدي
في الدياجيرِ،
وفي وضحِ النهار؛
في الأزمنةِ الغابرة،
أو ربما بعد دهور،
هكذا أنتِ
نبضاً حيّاً تشرقين،
أبهج من قوس قزح،
وأطول عمراً من الخليقة.
حكيمة كالآلهة،
عفيفة كالشمس..
أنتِ، منكِ وإليكِ،
تخوضين في الأفقِ البعيد
وهجاً لا تخبو معالمه،
نقشاً على جبينٍ لا ينام.