البارحة
سلمان داود محمد
مذ كنتُ فكرة
وحتى بلوغي سن القصائد
وأنا أدخرُ لكِ حياتي في جرّة الإبجديات
دمعة دمعة ..
لم تعد بلاغة الورد مجدية في لحظة القطف ..
أشجار القول مشانق
وعناقيد المعاني جثث ..
ما عدتُ بحاجة لي بي
وأقاصيكِ أفعال مضارعة
تذرعني بأدوات الجزم ..
ثمة لا قرابة كما ترين
ما بين عربات دمعي
وحروف جرّك ....
أستأذنكِ الآن
هذه الضياعات الشاسعة
تهتف بي :
أريدك ..
.
.
.
.
.