أهدم بكثير من المحبة
قبر واحدٍ من أسلافي
وأتجوَّل في الحفرة
التي أودعه المشيعون
في ترابها
كنت أمنّي نفسي بدهشةٍ عارمة
حين اصل هناك
_ كأن أجده يبحث عن غطاء يقيه البرد
او يحاول تعديل وسادته _
كانت المسافة أقل بكثير مما ظننت
مترٌ واحدٌ من الرمل
او اقلَّ من ذلك
حين تكون الأرض عنيدة
مترٌ واحدٌ على الأغلب
ليكون لك
جسدٌ في حفرِ أسلافك
ورأسٌ في حفرة الحياة
____________________________
عمّان / آب 2014