ستبكيك أنثى
.............
¬¬تُرى من بهذا الحشدِ ، قلبيَ يسألُ
أخي ، أَمْ صديقي ,يا تُرى كيفَ أدخلُ؟
¬¬تُرى من بهذا الحشدِ ، قلبيَ يسألُ
أخي ، أَمْ صديقي ,يا تُرى كيفَ أدخلُ؟
كأَنِّي أرىْ ميْتاً , أَلِفْتُ شحوبَهُ
وحيِّيْ ، على تابوتهِ يتجحفَلُ!
وحيِّيْ ، على تابوتهِ يتجحفَلُ!
لماذا أرى أُمّي، تُعَفِّرُ خدَّهَا
بأكفانهِ حِيْناً ، وحِيْناً تُقَـبِّلُ!
بأكفانهِ حِيْناً ، وحِيْناً تُقَـبِّلُ!
تَلَمَّسْتُنِي ، حتّى أُصَدِّقَ صحوتي
تَحَسَّسْتُ أَنّي في الشّعورِ ،مؤجَّلُ!
تَحَسَّسْتُ أَنّي في الشّعورِ ،مؤجَّلُ!
فأدركتُ هذا الموتَ موتي ومأتمي
فشَيَّعتُني ,والحشدُ لاهٍ و مُقفلُ!
فشَيَّعتُني ,والحشدُ لاهٍ و مُقفلُ!
ويبكونَ ، أنَّ القبرَ يصبحُ موئلاً
ونفرحُ أنَّ القبرَ ، شَملٌ و موئِلُ !
ونفرحُ أنَّ القبرَ ، شَملٌ و موئِلُ !
أَنَاْ يا فَنَاءً ، لَمْ يذقْ صَوتَ ضحكةٍ
تَحجَّرَ فيكَ العُمرُ ، والوقتُ مِعْوَلُ !
تَحجَّرَ فيكَ العُمرُ ، والوقتُ مِعْوَلُ !
توهَّمْتَ بالأرقامِ ،حِينَ غرستنا
بأَرضِ احْتِمَالَاْتٍ، بها الزيفُ أوَّلُ!
بأَرضِ احْتِمَالَاْتٍ، بها الزيفُ أوَّلُ!
وليسَ كما كفّاكَ، ظنَّتْ بحظِّها
على قَدْرِ ما تَمتدُّ, فالحظُّ أطولُ!!
على قَدْرِ ما تَمتدُّ, فالحظُّ أطولُ!!
بكلِّ انتظارٍ، كنتَ تملكُ مَقعداً
يُسبِّحُ للميعادِ فيهِ التأمُّلُ !
يُسبِّحُ للميعادِ فيهِ التأمُّلُ !
فأتممتَ ثالوثاً ، لنزفٍ وعبرةٍ
وألْحَقْتَهُ بالفقرِ، فَهْوَ مُكَمِّلُ !
وألْحَقْتَهُ بالفقرِ، فَهْوَ مُكَمِّلُ !
يذكِّرُني بالبحرِ , عُمْقُكَ في الأسى
ولكنَّ ما يُلقى بقلبكِ ، أَهْوَلُ !
ولكنَّ ما يُلقى بقلبكِ ، أَهْوَلُ !
كمثلك لم تَعشقْ, مَدى الطَّعْنِ، غيرَهُ
سكاكينُ أهليك الكرامِ ، وأَنصُلُ!
سكاكينُ أهليك الكرامِ ، وأَنصُلُ!
فلا تنخدعْ ، ما البئرُ إلَّاْ مَشاهدٌ
أبوكَ هو الذّئبُ الوحيدُ المُمَثِّلُ!!
أبوكَ هو الذّئبُ الوحيدُ المُمَثِّلُ!!
و يا لوحةً ،مِنْ لونِ جُرْحٍ وعفَّةٍ
يؤطِّرُها ، تيهٌ ، و يُتْمٌ ، وأَقْـفُـلُ !
يؤطِّرُها ، تيهٌ ، و يُتْمٌ ، وأَقْـفُـلُ !
كآيةَ حرمانٍ ، تعذَّرَ شَرحُها
فكلُّ الَّذي قد فسَّرُوْهُ ، مؤوَّلُ!
فكلُّ الَّذي قد فسَّرُوْهُ ، مؤوَّلُ!
كأنَّك من نارٍ خلقتَ ، ومارجٍ
بغيركَ لمْ تُحرقْ , وما لكَ مَعْقِلُ!
بغيركَ لمْ تُحرقْ , وما لكَ مَعْقِلُ!
ومذ كُنتَ في غارِ الغوايةِ فكرةً
تُخاطبُ جبريلَ البيانِ , فينزلُ!
تُخاطبُ جبريلَ البيانِ , فينزلُ!
وكمْ من قميصٍ للغرامِ، قَدَدْتهُ
لتُثبتَ للغاداتِ ، أنَّك مرسلُ !
لتُثبتَ للغاداتِ ، أنَّك مرسلُ !
ستبكيكَ أنثى ، قد وعدتَّ جنونَها
وها قطَّعَتْ كَفّاً ، وكفٌّ تُأمِّلُ !
وها قطَّعَتْ كَفّاً ، وكفٌّ تُأمِّلُ !
وينتفضُ الغاوُوْنَ ، كيف هُيَامُهمْ
وتوصدُ وديانٌ ، ولا نارَ تُدْخَلُ!
وتوصدُ وديانٌ ، ولا نارَ تُدْخَلُ!
كدمعةِ عصفورٍ ، على غُصنِ عُشّهِ
إذا أقبلتْ فأسٌ ، فراقُكَ يقتلُ!
إذا أقبلتْ فأسٌ ، فراقُكَ يقتلُ!
كموسى وذاك العبدِ , كنتَ وكنتُهُ
ولم تستطعْ فِقْهِيْ, هنا سوفَ نَأْفلُ!!
ولم تستطعْ فِقْهِيْ, هنا سوفَ نَأْفلُ!!