صباحُ آخر , ليس أجمل من ألأمس
لكنهُ مختلفٌ : كتبتُ قصيدةً على لوحِ إعلانات
حملتها على ظهري وبدأتُ أطوفُ من زقاقٍ
الى زقاق , آملاً تصفيقاُ من السكان ,
إطراءً من إمرأةٍ بدينة , في شكلِ حزمةِ مالٍ
او قبلة , وربما تثميناً من سائقِ عربةٍ لنقل الاموات
لكن لا , لا أحد , سوى طفلة صغيرة تقدمتْ إلي
أعطتني برتقالة , وهذه أجمل هدية في حياتي
أو ما بقي منها