بانتظار بهجة العيد
-----------------------------
-----------------------------
كلما تزيّنتُ
وشذبتُ شَعري
واكتسيتُ أحلى ما عندي
مترقِّباً طلَّتَك الغائبة
تؤجّلُ مجيئك حتى إشعارٍ آخر
حين كنتُ عريانا
خالي الوفاض
أشعثَ الرأس
إلاّ من الخرقِ البالية
تطلُّ عليّ مرارا
توقظني من غفلتي
تُريني هلالًك المعقوف
تصحبني إلى الملاهي
تأخذ بيدي
تدنو مني ، تلتصقُ بي
تملأُ قلبي بهجةً
تؤرجحني
لِمَ هجرْتني ؟!
بعد أن عادت فتوّتي
وامتلأتْ خزائني
وزادتْ صرَرُ دراهمي
إني ما زلتُ بانتظارك
أرقبُ وقعَ خطواتك
آمِلاً يائساً
لاضير
وشذبتُ شَعري
واكتسيتُ أحلى ما عندي
مترقِّباً طلَّتَك الغائبة
تؤجّلُ مجيئك حتى إشعارٍ آخر
حين كنتُ عريانا
خالي الوفاض
أشعثَ الرأس
إلاّ من الخرقِ البالية
تطلُّ عليّ مرارا
توقظني من غفلتي
تُريني هلالًك المعقوف
تصحبني إلى الملاهي
تأخذ بيدي
تدنو مني ، تلتصقُ بي
تملأُ قلبي بهجةً
تؤرجحني
لِمَ هجرْتني ؟!
بعد أن عادت فتوّتي
وامتلأتْ خزائني
وزادتْ صرَرُ دراهمي
إني ما زلتُ بانتظارك
أرقبُ وقعَ خطواتك
آمِلاً يائساً
لاضير