في كل حرب
كان يأخذ حصته الكاملة
لكنه دائما يعود .
كنا نراه في الخنادق الأمامية
في الفاو وحفر الباطن
في الفلوجة وفي تكريت
في الغرف الممتلئة
برائحة الحرب
آه رأيناه على الجسر
يرفع حياته
بحبل النجاة .
رأيناه مع النازحين
يقبل طفلا ضرير
رأيناه كثيرا
ولكثرة الرؤيا
أيقنا بحياته
التي أستحوذت عليها حروبنا المجيدة !!..