زيتونةٌ وثلاثُ سِدرات
،،،
في باحةٍ خلف جدار الموت كان نديميَ السكون
صرخاتُنـا نخنقها على أزيزِ مشانقٍ أعدها قاضٍ لما يربو على المليون
كنا هناكَ نعيشُ مثلَ واثقٍ أكلَتْ سنينَهُ عثرةً حتى تسابقَ ظِلَهُ قَطَرَ الظنون
ما فينا بثٌّ للشجون
ما فينا سِرٌّ لن يكون
ما فينا بيتٌ واقِفٌ إلا على أبوابِهِ بومَ المَنون
كُنا ملاينَ الجسورِ تعبُرُنا دعَواتِهم نحو السراب
صعدوا علىٰ أجسادنا التي عاثوا بها فِكرَ الخراب
ذبحوا السكونَ وما بقى غيرُ دمي على الحِراب
باعوا الكفونَ ومزقوا أحلى الثياب
مُتعلِمون تَراهُموا
جُهَـالُ تحتَ عَمائِمٍ و عِقالِهِم أصلُ المَصاب
كانت لنا قُرْبَ قبورِ أهلنا
زيتونةٌ وثلاثُ سِدراتٍ ونخلٌ عددَ الأحِبَّةِ والرِقاب
لم تنفعِ الدفانَ أنهُرَ أدمُعي
يسقي بساتينَ المقابرِ من شباب
ماذا جنينا من بوائقِ ثورةٍ جاءت بأبواقِ الرذيلةِ و العَفَـن
ماذا حصدنا من محاصيلٍ زرعناها علىٰ ذِكرىٰ المِحَـن
ماذا بقىٰ والروحُ سابقَتِ المنيةَ قبلَ سِـنّ
بل ما نفعِ أحزابٍ تُذَبِحُ شعبها بإسمِ الوَطـَن
نحيـى
نمـوتُ
و نرتقي للهِ ما فينا غُراب
الدفنُ صارَ مُصيبَةٌ
و دماؤنا صارتْ علىٰ أعتابِ كأسِهِـمُـوا شراب
مليونُ مَقبَرَةٍ لنا قَدْ هَدَموا
و بنوا لنا في كُلِ قلبٍ من قلوبِ الأُمهاتِ
بنوا مُصاب
عاشت قلوبُ الأُمهاتِ على العذاب
لكننا نزدادُ في كُلِ إنتخاباتٍ لهُم بِضعَ ملاينَ و بِضعَ كراسٍ لِزعاماتٍ
كلابٍ
أو جِـراب
نحيى لَهُم
ولأهلِهِم
وإنْ إجتمعنا كُلُنـا يختلُ بإسـمِهِم النِصاب
ما جدوىٰ شعبٍ ماتَ في ظِلِ قياداتٍ حـِرابْ
صرخاتُنـا نخنقها على أزيزِ مشانقٍ أعدها قاضٍ لما يربو على المليون
كنا هناكَ نعيشُ مثلَ واثقٍ أكلَتْ سنينَهُ عثرةً حتى تسابقَ ظِلَهُ قَطَرَ الظنون
ما فينا بثٌّ للشجون
ما فينا سِرٌّ لن يكون
ما فينا بيتٌ واقِفٌ إلا على أبوابِهِ بومَ المَنون
كُنا ملاينَ الجسورِ تعبُرُنا دعَواتِهم نحو السراب
صعدوا علىٰ أجسادنا التي عاثوا بها فِكرَ الخراب
ذبحوا السكونَ وما بقى غيرُ دمي على الحِراب
باعوا الكفونَ ومزقوا أحلى الثياب
مُتعلِمون تَراهُموا
جُهَـالُ تحتَ عَمائِمٍ و عِقالِهِم أصلُ المَصاب
كانت لنا قُرْبَ قبورِ أهلنا
زيتونةٌ وثلاثُ سِدراتٍ ونخلٌ عددَ الأحِبَّةِ والرِقاب
لم تنفعِ الدفانَ أنهُرَ أدمُعي
يسقي بساتينَ المقابرِ من شباب
ماذا جنينا من بوائقِ ثورةٍ جاءت بأبواقِ الرذيلةِ و العَفَـن
ماذا حصدنا من محاصيلٍ زرعناها علىٰ ذِكرىٰ المِحَـن
ماذا بقىٰ والروحُ سابقَتِ المنيةَ قبلَ سِـنّ
بل ما نفعِ أحزابٍ تُذَبِحُ شعبها بإسمِ الوَطـَن
نحيـى
نمـوتُ
و نرتقي للهِ ما فينا غُراب
الدفنُ صارَ مُصيبَةٌ
و دماؤنا صارتْ علىٰ أعتابِ كأسِهِـمُـوا شراب
مليونُ مَقبَرَةٍ لنا قَدْ هَدَموا
و بنوا لنا في كُلِ قلبٍ من قلوبِ الأُمهاتِ
بنوا مُصاب
عاشت قلوبُ الأُمهاتِ على العذاب
لكننا نزدادُ في كُلِ إنتخاباتٍ لهُم بِضعَ ملاينَ و بِضعَ كراسٍ لِزعاماتٍ
كلابٍ
أو جِـراب
نحيى لَهُم
ولأهلِهِم
وإنْ إجتمعنا كُلُنـا يختلُ بإسـمِهِم النِصاب
ما جدوىٰ شعبٍ ماتَ في ظِلِ قياداتٍ حـِرابْ
،،،،