أُعِـدَتْ للصـابِـريـن
،،،
أستنزِفُ الكلِماتِ حتى كأنني
من وحيِ لا شيءَ أنحِتُ حُسنَها تيهُ علىٰ أعتابِ جَنتها التي
من كيدِها أغوَتْ أبينا المُنهَكِ
حتىٰ تعلَمَ كيفَ يحكي لُغةَ الجِـنِّ أو الثُعبانِ حاورَهُ شَبَقْ
و غريزةُ الحيوانِ حَرَكـَتِ الحشىٰ
حتى غواهُ و قادَهُ للمُرتجىٰ
صفقاً علىٰ عوراتِـهِ ورقٌ حوىٰ
و بجنبهِ حوا وإبليسَ ألتوىٰ
يسحبَ من أعلاهِ يطفِقَهُ النوىٰ
مُستَكـْبِراً عاصٍ أوامرَ ذي العُلىٰ
مُتعَفِراً أفخاذُها طيبَ الرحيل
و يشِمُ من نهديها ما يَلِجُ العليل
و يرومُ قبلتها التي بوصالِها فيه إنكسار
لحظاتُ نشوتِهِ خسارةُ جَـنَـةٍ
و بِقَذفِهِ بذَراتِهِ جاءتْ بنيهِ الىٰ عذاباتِ الوجودِ تأفُفـاً
و لِكـَيدِها زفراتُ موتٍ تستحِلُ خِلالِها
لترىٰ الخلودَ علىٰ بُكاءٍ لن يُطيل
إبليسُ شاركَهُم بكُلِ القادِماتِ جزاءَ عِزَتِهِ التي كابدها
ووالدانا زهوِهِم فينا قليل
شريرُ يَقتُلَ طيباً حسداً تَخَلَلَـهُ نَفـثَ شريكنا
شيطانُ ساورَ نفسَهُ فهو قتيل
لم يبدِ نادِمَةً سوىٰ دَفنَ الأخِ
و بعدها صارَ الدمُ ديـاتُ قتلٍ للقتيل
حتىٰ أبالِسَةِ الفجورِ تكـَتَرَتْ
من كيدنا وما يُعلِمَـهُ لنا ظِـلُ القرينِ و نُصـْحـَهُ
كـم من رسولٍ أو نبيٍ قُتِّلوا أو شُرِدّوا
بعثَ الإلهُ بهم هَدْياً لنا
لكننا لا نقبلَ النُصحَ ولا أخلاقَهُم
وقليلُ منا تابِعٌ نُصـْحَ الخليل
مِنا و من بعضِ الحِجارةِ سُعِرَتْ نارُ اللظى
بيتُ خُلُودٍ للظالمينَ و ليسَ فيهِم من شفيعٍ أو نصير
يا ليتنا نحيىٰ حياةَ الصابرينَ و نرتقي
حينَ جِنانِ الخُلدِ أُعِدَتْ للصابرين
من وحيِ لا شيءَ أنحِتُ حُسنَها تيهُ علىٰ أعتابِ جَنتها التي
من كيدِها أغوَتْ أبينا المُنهَكِ
حتىٰ تعلَمَ كيفَ يحكي لُغةَ الجِـنِّ أو الثُعبانِ حاورَهُ شَبَقْ
و غريزةُ الحيوانِ حَرَكـَتِ الحشىٰ
حتى غواهُ و قادَهُ للمُرتجىٰ
صفقاً علىٰ عوراتِـهِ ورقٌ حوىٰ
و بجنبهِ حوا وإبليسَ ألتوىٰ
يسحبَ من أعلاهِ يطفِقَهُ النوىٰ
مُستَكـْبِراً عاصٍ أوامرَ ذي العُلىٰ
مُتعَفِراً أفخاذُها طيبَ الرحيل
و يشِمُ من نهديها ما يَلِجُ العليل
و يرومُ قبلتها التي بوصالِها فيه إنكسار
لحظاتُ نشوتِهِ خسارةُ جَـنَـةٍ
و بِقَذفِهِ بذَراتِهِ جاءتْ بنيهِ الىٰ عذاباتِ الوجودِ تأفُفـاً
و لِكـَيدِها زفراتُ موتٍ تستحِلُ خِلالِها
لترىٰ الخلودَ علىٰ بُكاءٍ لن يُطيل
إبليسُ شاركَهُم بكُلِ القادِماتِ جزاءَ عِزَتِهِ التي كابدها
ووالدانا زهوِهِم فينا قليل
شريرُ يَقتُلَ طيباً حسداً تَخَلَلَـهُ نَفـثَ شريكنا
شيطانُ ساورَ نفسَهُ فهو قتيل
لم يبدِ نادِمَةً سوىٰ دَفنَ الأخِ
و بعدها صارَ الدمُ ديـاتُ قتلٍ للقتيل
حتىٰ أبالِسَةِ الفجورِ تكـَتَرَتْ
من كيدنا وما يُعلِمَـهُ لنا ظِـلُ القرينِ و نُصـْحـَهُ
كـم من رسولٍ أو نبيٍ قُتِّلوا أو شُرِدّوا
بعثَ الإلهُ بهم هَدْياً لنا
لكننا لا نقبلَ النُصحَ ولا أخلاقَهُم
وقليلُ منا تابِعٌ نُصـْحَ الخليل
مِنا و من بعضِ الحِجارةِ سُعِرَتْ نارُ اللظى
بيتُ خُلُودٍ للظالمينَ و ليسَ فيهِم من شفيعٍ أو نصير
يا ليتنا نحيىٰ حياةَ الصابرينَ و نرتقي
حينَ جِنانِ الخُلدِ أُعِدَتْ للصابرين
،،،،
ريــاض جـــواد كشكــول