بلاد ما بين قوسين أو...
1- عراق:
حين أقول:
"عراقٌ"
هل أبدأ من زاخو؟
أربيل؟
ترى أم أنحرفُ إلى الغرب قليلاً؟
وأقول: الأنبار؟
وقد أبدأ من بغدادَ؟
(الممنوعةِ من الصرف)
وأهبطُ حتى الفاو
أقولُ لنفسي:
"ما فاتكِ يا نفسي فاتَ"
وأستنشقُ ريحَ شمالٍ
ريحَ جنوبٍ
ما الفرق؟
وأشكرُ ربّي:
ربّاه
عراقَكَ ربّاهْ!
منْ قال لنا
إنّا لسنا نطلبُ عفوك،
أو إنّ جنودكَ
ليسوا بجنود اللهْ!
"عراقٌ"
هل أبدأ من زاخو؟
أربيل؟
ترى أم أنحرفُ إلى الغرب قليلاً؟
وأقول: الأنبار؟
وقد أبدأ من بغدادَ؟
(الممنوعةِ من الصرف)
وأهبطُ حتى الفاو
أقولُ لنفسي:
"ما فاتكِ يا نفسي فاتَ"
وأستنشقُ ريحَ شمالٍ
ريحَ جنوبٍ
ما الفرق؟
وأشكرُ ربّي:
ربّاه
عراقَكَ ربّاهْ!
منْ قال لنا
إنّا لسنا نطلبُ عفوك،
أو إنّ جنودكَ
ليسوا بجنود اللهْ!
2- نقائض:
أؤمن أنّ لكلّ شيء
نقيضَهُ:
فالأبُ قد يكون ابناً
والابنُ قد يكون أباً
ألمْ يقلْ (وردزورث) يوماً
"إنّ الطفلَ والدُ الرجل"؟
لذا فالأخضرُ قد يكون أسود
والأسودُ قد يكون أخضرَ
والمنطقةُ السوداء قد تكون خضراء
والخضراءُ قد تكون سوداء
والطيّبُ شريراً
والحاكمُ محكوماً
والشيطانُ إلهاً
وأنا قد لا أكونُ شاعراً
(في هذه القصيدة مثلاً)
نقيضَهُ:
فالأبُ قد يكون ابناً
والابنُ قد يكون أباً
ألمْ يقلْ (وردزورث) يوماً
"إنّ الطفلَ والدُ الرجل"؟
لذا فالأخضرُ قد يكون أسود
والأسودُ قد يكون أخضرَ
والمنطقةُ السوداء قد تكون خضراء
والخضراءُ قد تكون سوداء
والطيّبُ شريراً
والحاكمُ محكوماً
والشيطانُ إلهاً
وأنا قد لا أكونُ شاعراً
(في هذه القصيدة مثلاً)
3- يقولون: ليلى..
حين يفقد الوطن أطرافَهُ
عضواً عضواً
هل يبقى وطناً؟
أنسميهِ مريضاً؟
محتضراً؟
ميْتاً؟
شبيهَ ميّتٍ؟
وكيف تُرى سنُعيدُ الأطرافَ إليه
ليمشي
من دون عكاكيزَ
على قدمين؟
عضواً عضواً
هل يبقى وطناً؟
أنسميهِ مريضاً؟
محتضراً؟
ميْتاً؟
شبيهَ ميّتٍ؟
وكيف تُرى سنُعيدُ الأطرافَ إليه
ليمشي
من دون عكاكيزَ
على قدمين؟