عسلٌ مضيءٌ عِنْدَ النافذة
زجاجةٌ … زجاجتان من مذكَّرات النحل
ووراء النافذة
عيونٌ تتمرأى بعصفورٍ،
زهورٌ تتماثل للرحيق،
وكصوت أحجارٍ صغيرةٍ تُرمى في الماء
كان صوت القبلات
وكانت الريح ترجّ سنابك السفن …
كم يا تُرى هَزَزتُ مهد هذه الأغنية البعيدة ؟
وكم جنحتُ يأساً للمديح !