مَحضُ صدفة ..
دأبت التفاصيل الصغيرة
على التخطيط لها بتمهل شديد
هتكت أسرار التودد الغامض
بين طينتي المدبلجة و بين عجينة التمر الهندي
هذا ما أتاح لي أن أنبذ من السلة
كل البيض التغريبي الذي كان يسلقني
و فسرَ بالدليل الساخن
لماذا من طبعي الاحتفاظ ببقايا الحكم
التي تعلق بين أسناني
معتقداً انها قد تنفعني
يوم يشيع الجنس في لغة الحوار .
*
ما يزعج في الأمر
حينما يستبد بي الغناء
منطلقاً على وتر الزمان في المكان
وراء دف أنقره
فيُثار لغط بين زمر الكامرات
يحدُ من اندفاعتها ورائي
فلا تصور للعالم
الجمال الكامن في أصابعي
لقطة تشاكس عن سابق قصد
و اصرار
العصى الماسكة بخناق الايقاع .
*
يا من تكتظ بكم الصورة
بلا موسيقى
افسحوا في السيناريو موطئاً
لشهواتي
حيامني السينمائية ستشن الليلة
حزنها الوقائي الأشرس
على أضواء المدينة .