نمْ يا بنيَّ واستجمع النظر
لنتقاسم معا الدمع والزجر
فلا عـشَّ لنا هنا و لا وكـر
و لا سـقف يأوينا أو حـجـر
و الضيـاء باتـت في سـفـر
فـلا نـبـصـر بـرَّا و لا بحــــر
و مصيـرنا رهيـب و ننتـظـر
و لا رحيـم لمن ذلَّ أو هجر
أيا دهرُكَم أنت مسلٍّ لمن صبر
ولا تروق لشارد أتبعه العســر
.
.
.