عن جان دمّو , الغائب الحاضر
*
تمادى في حبهِ للطواحين
تحمّل أقزاماً ثرثروا أمامهُ في قاعاتٍ
وثكنات .لكنه في لحظةٍ ما
قرر أن يبحثَ عن نوعٍ جديد من الرياح
لها رائحة حدائق كركوك
توقف عن رثاء مرافىء تتفاداها سفنٌ
ولم يعد يلومُ الطبيعة لأي سبب .
مضى ينبشُ عن روحه الضائعة
في هضابٍ يتخيلها , أجفانهُ مثقّلة بمصادفات
ويشتمُ كل ما يتذكرُ .
هناك , بذقنٍ غير حليق , أراهُ
يهرشُ في صدره الضيّق , يتطلعُ إليّ
ولا يعرفني .
تمادى في حبهِ للطواحين
تحمّل أقزاماً ثرثروا أمامهُ في قاعاتٍ
وثكنات .لكنه في لحظةٍ ما
قرر أن يبحثَ عن نوعٍ جديد من الرياح
لها رائحة حدائق كركوك
توقف عن رثاء مرافىء تتفاداها سفنٌ
ولم يعد يلومُ الطبيعة لأي سبب .
مضى ينبشُ عن روحه الضائعة
في هضابٍ يتخيلها , أجفانهُ مثقّلة بمصادفات
ويشتمُ كل ما يتذكرُ .
هناك , بذقنٍ غير حليق , أراهُ
يهرشُ في صدره الضيّق , يتطلعُ إليّ
ولا يعرفني .