رهـيـنُ غـيـابـاتِ الـجـبـابِ
وأخــوتـي
بـعـيـدونَ
بالـلا أيـنَ سـوفَ أتـرجـمُـكْ
فـيـا وطـنـي
عـيـنـي تـحـاولُ أنْ تـرى
وشعـري
على بعـدِ المسافاتِ يرسمُـكْ
ودونَـكَ
ذابـت في الكـؤوسِ
قـصائـدي
ويـحـكـمُـني الدمعُ الشـقيُّ
ويَـحْـكُـمُـكْ
رأيـتُ بـيـاضَ الـغـيـمِ
فـوقَ مـدائــني
فـأمَّـلْـتُ
لـكـنْ خانـنـي الآنَ
مِـرْزمُـكْ
ذهـبـتُ
وهـا إنّـي أعـودُ
ولـيـتـــــنـي
بقيتُ
لتـلـقـاني على الصبرِ
أسهـُـمُـكْ
قـدمـتُ عـلى سـاقـيـنِ
هَـدَّهُـما النوى
قَـدِمـــتَ
ولـكـنْ آلـمَ الـعـيـنَ
مـقـدمُـكْ
ولا أدعــــي
أنــي وفـــيــتُ
لأنــنــي
بخـيـلٌ بأفـراحـي
وبـالحـزنِ أكـرمُـكْ
تجاوزْ فدى عـينـيـكَ
أرجوكَ أعطني
يـديــكَ
وبـاركـنـي
لأنـــيَّ مُـعْـدَمُـكْ
فـها أنـا ذا
سـقـتُ الحـروفَ قـصيـدةً
أضاءتْ
فـقادتها على الـليلِ
أنجـمُـكْ