طـارَتْ حمامتي
،،،،
قبلَ بِضعٍ من السنينِ طارتْ حمامتي
لم أكُن بعيداً عنها
حين ناداها ملاكٌ من سماءِ اللهِ
حانت ساعةُ الرحيل
لا تنظري لهُم فقد يحِنُ اللهُ وأرجعَ دونَكِ
شهقتْ كثيراً ،،
ضَحَكتْ كأنٓ الإعتذارَ طواهُ عِطرٌ من قبضةِ يديها
قالت دونَ أنْ تقول
بُني وداعاً
ثُم لازالَ ثغرها يلثمُ صدري
تمتمتْ
حينها الموتُ زارَ قلبي مواسياً
ماسحاً فوق رأسي
أنا اليتيمُ بعدَ عيدٍ من الحنين
أنا اليتيمُ ضِعتُ بين التُربتين
أنا اليتيمُ حينَ جِنحايَ غادراني
وأنا طفلٌ عبَرتُ الأربعين
ما لهذا الموتُ يَزرعُ شوكهُ فوقَ بساتيني
ما لهذا المَلَكُ القادِمُ مِن فوقِ السماواتِ
يُبشِرُني بإنحناءِ الظهرِ و بالشيبِ المُبين
ما لهذا الموتُ لا ينسى بأنَ جنان ربي
تحت أقدامٍ سترحلُ تاركاً غُبرتُها تملي عيوني
و دموعٌ من فُراتِ اللهِ تجري
لن يُجفِفُها ولا ألفٌ من بنيني
ألفُ دِينِ
ما لهذا المَلَكُ الذي يقبِضُ روحاً
كانت تموتُ على الحُسين
ما لهذا المَلَكُ الذي يأتي بلا قلبٍ
ولا يحملُ آهـاتٓ البنين
آهُ آهٍ
هل ترفَقتَ بأخذِ الروحِ
هَوِن
فهي لا تحمِلُ ضغناً لعبادِ الله
رِفقاً
ما بقى فينا لِنَحتَمِل الشجون
ما بقى فينا سوادٌ
ما بقى غيرُ الدعاءِ والأنين
ما بقى غيرُ بياضٍ في العيون
لم أكُن بعيداً عنها
حين ناداها ملاكٌ من سماءِ اللهِ
حانت ساعةُ الرحيل
لا تنظري لهُم فقد يحِنُ اللهُ وأرجعَ دونَكِ
شهقتْ كثيراً ،،
ضَحَكتْ كأنٓ الإعتذارَ طواهُ عِطرٌ من قبضةِ يديها
قالت دونَ أنْ تقول
بُني وداعاً
ثُم لازالَ ثغرها يلثمُ صدري
تمتمتْ
حينها الموتُ زارَ قلبي مواسياً
ماسحاً فوق رأسي
أنا اليتيمُ بعدَ عيدٍ من الحنين
أنا اليتيمُ ضِعتُ بين التُربتين
أنا اليتيمُ حينَ جِنحايَ غادراني
وأنا طفلٌ عبَرتُ الأربعين
ما لهذا الموتُ يَزرعُ شوكهُ فوقَ بساتيني
ما لهذا المَلَكُ القادِمُ مِن فوقِ السماواتِ
يُبشِرُني بإنحناءِ الظهرِ و بالشيبِ المُبين
ما لهذا الموتُ لا ينسى بأنَ جنان ربي
تحت أقدامٍ سترحلُ تاركاً غُبرتُها تملي عيوني
و دموعٌ من فُراتِ اللهِ تجري
لن يُجفِفُها ولا ألفٌ من بنيني
ألفُ دِينِ
ما لهذا المَلَكُ الذي يقبِضُ روحاً
كانت تموتُ على الحُسين
ما لهذا المَلَكُ الذي يأتي بلا قلبٍ
ولا يحملُ آهـاتٓ البنين
آهُ آهٍ
هل ترفَقتَ بأخذِ الروحِ
هَوِن
فهي لا تحمِلُ ضغناً لعبادِ الله
رِفقاً
ما بقى فينا لِنَحتَمِل الشجون
ما بقى فينا سوادٌ
ما بقى غيرُ الدعاءِ والأنين
ما بقى غيرُ بياضٍ في العيون
،،،،
ريــاض جـــواد كشكــول