حكيم مجلي
أنا..ابن..هذه القصيدة..العزباء..
لا فكرة لدي عن..أحلامها..
أنتظر..بشوق...
أبي..اللعوب..
الذي..سيحررني..حين يفتض بكارتها..
ويفتح الطريق..لي..
لأفتض..بدوري..بكارة..المعنى..
وألعق..بلذة..
دمها المراق على بياض الورق..الشفيف...
//
لاشأن لي بأعراف اللغة...ولا أعرف شيئا..عن تقاليد الشعر..المتوارثة..
أبذر..الكلمات..كيفما اتفق...
أحشو..مظلتها..الزرقاء..بالسحاب..
وأملؤ..غمامتها..بالماء..
فينسكب..المطر..
//
أسمي..حقولها..النائمة..على صدري..فساتين..اللغة...الخضراء...
وأمد..جذورها..عميقا..لتبلغ قرارة قلبي..
وأنتظر..الحصاد..
//
أقبل..ثمار الدلالة..اليانع..كعاشق..سكير...
ولاشيئ أكثر..
//
حين يحين القطاف..سأغيب..كمالعادة..
أنا أخشى القطاف...لذا..ستأتون..أنتم..لتفتضوا..بكارة..الحقول..وتسمون القصيدة..
وسألعق..بدوري..حلمها..النازف..بصدري..وأبكي..