جواد الشلال
تفاحة رائجة
..
.
في النهاية
تبقين تفاحة رائجة
مضيئة بضحكات المطر
الهاربة من الحمولات الشاقة
العاكفة على لغة النذور
تملئين بها كل الصفحات
تحلمين بالورد للاسمر وهو يحفظ
الحان الحب القديمة
وسائر العسس تطارده
خوفا من وضوح المعنى
او قراءة القصيدة
من الاسفل الى الاعلى
تلك القصيدة التي استحم بها
منذ عام
بماء طهر
ولف على زندها ’’ صرة ’’
بخور
ليطرد عنها كل الوساوس
قصيدة عذراء .. تحمل عنوانا
واحد
تفاحة رائجة
تخاف الغصن المنحني محبة