عمر صباح
انا ابنُ مَنْ علّمَ الإنسانَ ,ثَقَّفَهُ
مِنْ أُلفَةِ الطِّينِ، صاغ العشقَ والأُسُسَا
أنا الْعراقيُّ ،،، مِنْ جُبَّيْنِ أنقذُني
مِنْ إِخْوَتِيْ وأَبَيْ ما زلتُ مُحترسا
والشَّمْسِ وَالْقَمِرِ الكذَّابِ.. ما طلعا
ومِنْ كواكبَ ، تُلقي الشُّؤمَ والنُحُسَا
فما تزالُ قريشٌ تقتفي أثَري
ولا حمامةَ في غاري ، ولا حَرَسَاْ
وحدي أطمئِنُ ربَّيْ ,كلما احتشدتْ
قَبائلٌ, جَنّدتْ عربانَها عَسَسَا
وحدي صديقيَ, لا ثانٍ أعوذُ بهِ
مِن شرِّ وَسْوَاسِهِمْ ,حرزاً, متى افترسا
من قصيدتي ( وقفةٌ في المعرّةِ )