أديب كمال الدين
بعدَ أنْ مشيتُ ألفَ عامٍ على الشاطئ
وجدتُ ذاتَ فجرٍ عجيب
بقايا سفينة نوح.
فدخلتُها بعينين دامعتين
وقلبٍ يرفرفُ كحمامةِ نوح.
صلّيتُ فيها ألفَ عام
وبكيتُ ألفَ عام
ونمتُ على خشبِها العاري العتيق
ألفَ عام
وتأمّلتُ الشمسَ والقمرَ فيها
ألفَ عام.
لكنّني،
وا أسفاه،
لم ألتقِ أحداً مِن الناجين.