أسعد الجبوري
الطقسُ مُنْقَبضٌ .
والقلبُ مستودعٌ لنُّفايات المطاط.
حَصَلَت مُضاعفاتٌ بعدَ هبوب الريح
في تلك الحَواسّ.
هذا كافٍ في الوقْتِ الميت.
ثمة
يَعْسُبٌ
ملقىً
على
الطاولةِ
بثيابِ
الانتحار.
والعطرُ الذي يَضيعُ في الليلِ
حَرامٌ.
على ذلك كانت السهرةُ خُشْخَشْةً
صُّوفِيَّةً .
وكان الحبُّ قارباً طينياً
يُسحَبُ من الأعين الباردةِ.
الروحُ مُنْعَزِلةٌ..
القصائدُ نائيةٌ..
والزجاجةُ الفارغةُ قرب الراديو الخَرْبان،
تُشيرُ للعطل الكبير:
لا انجاز للموسيقى اللحظة.
ربّ شئ يحفرُ مجرى للمشروبات
الرُوحيّة.
لهذا ترى الشيطانَ الرومانسي وهو يعملُ
على آلةٍ زراعية لغَرْس بذور الفودكا في صفوف
متوازيةٍ من الأجساد.
هُبُوطٌ حادٌّ للمياه في أحواض
اللغة.
ومِن الأفَضَل عدم تحاشي حُبَيْبات البرقِ
المُتَسَاقطة على كِتابٍ مُفعِمٍ برائحةِ
السرير.