كاظم الكعبي
لم تدرك أمي..
إن حجم اللعبة يسع ذاكرتي
فهي حزينة للحظة
ومرور الزمن....
لم تدرك إذ كبرت
تسع سنوات اللهفة حينها
لم تدرك أمي
أن اللعبة في الحرب
تشغل الذهن عن ذكر الكثير
الإحراج كان سيدا أعمى
بيد اللعبة ويد البائع
تبتسم أمي خجلاً
وتفكر أكثر
قالت لي
انت لعبتي..
لم تدرك أمي
كنت مع ذهنها
سنوات الشيب حلت
أمي أحبك