الرسائل جثث والطوابع أكفان
سلمان داود محمد
الرسائل جثث والطوابع أكفان
_______________________
يا قليلة الرأفة .. أيتها الـ ( أنتِ ) ...
لقد إختصرتني رسالتكِ الأخيرة
على شكل فارزة تغصُ بها علامة السؤال
وها أنني : لم أعد أشبهني ،
أنا غيري الآن وبلا مسمى ،
وحدي أهيمُ في شارع وحيد ..
أحمل لافتة وحيدة ،
عليها مفردة واحدة
تهتفُ :
أيني ...
؟؟؟ ... !!!!
*
.
.
.
.