الرمادي حينذاك
علي فرحان
أطل البحر من ملح الهوان
واقسم السجـــــــــــان
ان الليل اجمل من طلوع الخبر
يانهدا من القمح الذي ينمو ولاينمو لكي ينمو بل ينمو
لتبتاع البلاد صاحبها من بائع الارض القبيح
اليك ذاكرتي العقيمة
ام روحي ،
قهوة الصبح اللذيذة ، رغوة الوهم الرحيمة حين تجبرني
على ان ا رفع الظل الثقيل وافتح الباب الصقيل
لطفلة المنفى السقيمة
هنــــــــــــــا
يحاكمني الحنين
ابوح باللغة القصية ، ان مافي الروح نام
لاتنامي
يخرج التنين من شباكهاالخشبي
يشرب قهوة الصبح المؤجل
يخنق صوت فيروز الذي يأتي مع الصبح الكئيب
ولايؤول الى شظايا
بل يحولنا شظايا كي نلد
شعبا من الفولاذ
بحر ينجب الاسماك
هل نمضي اليه ندق ابواب الخرافة،
ان في البحر القديم هبوبنا،
ماضيع الاطفال من العابهم
في البحر الهة
وميلاد من النجمات
سجن للجريدة ، للاكاذيب الدميمة
للقوافي ، للقصائد
حين تهرق ماتبقى من دم الطلقات في تقديس حرب
لاتغامر بالتمني
بل تغامر بالتجني
نحن ماقد غنت الاشجار
عرس الفجــــــــــــر
باب الليل
حين يطل من باب القصيدة شاعري = وطني
واحلى مااكتشفت من الرجال
تعال،
كي تبقي القصيدة مهرجانا او دما مستنفرا
عطشان
ام هيمــــــــــان؟
لا ادري
المسدس سيـــــــــــد
والروح ثكلى
لست احلى-
فالحكاية مثلما قالوا سيشربنا الرحيل
ولانصل !
