موقف الخطأ
موقف الخطأ
أوقَفَني في موقفِ الخطأ
وقال: أنتَ خطأٌ يتكرّر.
كلّما انتهى إلى الحقّ
عادَ فوراً إلى الخطأ.
ما أنْ تُشْفَى مِن خطأ يا عبدي
حتّى يتدارككَ خطأٌ أكثرُ قسوة
وأكثرُ رماداً.
كيفَ يحدثُ هذا ودمعتُكَ لا تفارقُ عينَك؟
كيفَ يحدثُ هذا وشمسي تُحيطُ بقلبِك؟
كيفَ وقد عبرتَ سبعاً من لُغاتِ الجَمر،
وسبعاً من معارك الكَفَرةِ الفَجَرة،
وسبعاً من بوّاباتِ مدنِ السُفهاء،
وسبعاً من تُفّاحاتِ حَوّاء،
وسبعاً من سكاكين صويحباتِ يوسف؟