الحمزة الظفيري
طالما..حدقت..
بنقاط الحبر الاحمر
التي وِضِعَت بها لمسة الرحمن ....لمسة أتقان
لمسة فنان,,,,
وكيف صُفت بمكان...قريبٍ من شفتيها ....
ولونه لون شفتيها....
وشفتاي لا تفكر الى بشفيتها ,,,,
حينها تذهب اناملي متلهفة للمس ثغرها ,,,ومداعبة ثغرها....
....ايهٍ....,,,,
لا انسى ذلك المشروب النادر الذي ضقته وقت التلاثم....
ولا ازال اتذكر الطريق الذي انبت لكِ عروش تسيرين عليها
حينها اصبحت احدق بالنضر الى الاعلى فأرى وجهكِ بجنبي...
كان طريقنا جميل وقصير,,وطويل...
اتذكر حين نهاية سبيلنا ,,,,قلتي لي,,,, دقة ساعة الخمر ,,,,لنذهب الى الحانة الجديدة ....
خمرنا هو تلاثمنا مع بعضنا...
وحانتنا ....
هو الفناء خلف منزلها...
,,,,,,ياليت لي خمر وحانة,,,,,,,,
لا ازال اتذكر
.....