سَرج القصيدة
علي نوير
سَرج القصيدة
أيّتها العربة
مَنْ قادكِ الى هذا السَفح ؟
.
أيّتها الريح
مَنْ أضرمَ في قلبكِ العاصفة ؟
.
أَيُّها البحر
مَنْ أغواكَ بالأزرق
مَعَ أنَّ النورسَ أبيضُ
ومَنديلَ العاشقةِ أبيضُ
وقلبَ الحقيقةِ أبيض ؟
.
أَيُّها الشراع
ما أدراكَ أنَّ ذاكَ اللَمَعان
على الساحلِ البعيدِ مَحْض عيونٍ تنتظر ؟
.
أيها الشاعر
كم يلزمكَ من الوقت
كي تُدخِلَ الجميع خُرمَ الإبرةِ هذا
لتخيطَ لنا سَرجَ القصيدة ؟
.
.