نصيف الناصري
اطلاق السهام...
حاوَلتُ قَبل دخولي في الرَّحم التَطهَّر مِن الآثام
لكني فَشَلْتُ في إمكانية إنجاد نَفْسي. تُشتِّتُ الغيوم
أسْراب الطيور المهاجرة وَفطْرة الانسان التي جُبِل
عَليها منذ بدء الخليقة، اضطراب شامل في الطَبيعة.
الصَيْف يَمْضي ولا تَجْذب الأفْياء فيه النَوافذ المُغلَّقة
للنجوم. هَل يَتَوجَّبُ علي أن أُعَنِّي أيَّامي وأشْتَرك مَع
الجَماعة باطلاق السهام على الطَريدة؟ الأصْوَب لي
الابتعاد عَن السالبين وَطيّ النَسيم على الرئة.