يتشردُ مع الغرقى..
يتشردُ مع الغرقى..
مع الغائبين وراء الأناشيد والصحائف والتخوم.
كلما وجدَ قدماً له واقعةً على طريق أو في زقاق،
حملها بالكيس مع الزهور الذابلة وتصاوير
النوم الممزق.
هكذا يتشردُ في البلاغةِ وفي النسيان
وفي قمصان الحروب.
وهكذا ..
ترى روحهُ مثل قاربٍ على تراب.
هو الشريدُ على أرصفة الرسائل.