بوقاتٌ وطبول
بوقاتٌ وطبول ضَرَبْناها لَهم وصَدح فيها شَنارهم وَخسّتهم.
تَمرّسهم في الخضوع الى الأفَّاكين مِن أمثالهم، لا يقوّم في
تجزئتهم للغنيمة اعوجاجهم. الأدلاء يتقبَّلون ضربهم على
قُفيّهم من قبل الذين يغرونهم بممالأة المرتزقة المغضوب
عليهم منّا، وكلّ شعب في التاريخ لا ينسى ما يخبئه له الأفراد
الذين يرهنون مؤسساته للمتعسّفين في تعدّيهم على الغير.