قبلما يضربوا الرمل
طالب جنال
قبلما يضربوا الرمل بأجنحتهم
أولئك المطلين على جبهتي
يتشممون قفى مخالبهم
و ينبشون شارات طالعي الساطع
استشرافاتهم الشامتة
تشيع ظلي بطق اصبعتين
كيما يعيقوا امتدادي على حائط الحياة
أضحك متشفياً ملئ كأسي
من ضيق الأفق و عدم صفاء السماء
و أعجب ، لماذا الغربان تستميت تعلقاً
بأذيال الغباء
طالما المستقبل لا يعدو
من وجهة نظر المناقير جميعاً
سوى جيفة محتملة