على مرمى عسيب من واحات الليل ..
قاسم الذيب
تأملي ، فللريح صفير
والهودج يتمايل كحداء قطاه
تصهل بأعشاشها على وجع السنين
انتظريني هناك
فأنا على مرمى عسيب من واحات الليل
أجرجر خيباتي في ساحات الحرب ..
انتظريني يا سيدة الروح .. هناك
فحيائكِ يُسيل لعاب كلاب الصيد
والغالب فيّ المغلوب ..
انتظريني يا عطش الغيم
فخياراتي تذروني
على شيء من سنيّ الفائتة
وبوصلة اتجاهاتي
لا تعمل إلا بمجال مغناطيسيتكِ أنتِ
أنتِ فقط لا غير ..
ويعود بعد الحنين ليسقي دروبي بالضوء
فنامي يا حلمي البعيد على أقل تقدير
على وسادة ذكرياتي
لا غير ذكرياتي ...