عن سياحٍ تاهوا
*
*
إغلقوا أبواب المعابد
او حوّلوها الى مراقص , مكتبات
وملاعبَ للأطفال
او حوّلوها الى مراقص , مكتبات
وملاعبَ للأطفال
*
أسود البحرِ تستلقي امامي
على صخورِ هذا الشاطىء
الدلافين تأتي وتذهبُ : اسود البحر خائفة
على صخورِ هذا الشاطىء
الدلافين تأتي وتذهبُ : اسود البحر خائفة
*
أرضٌ مشمسة , تعلمتُ فيها
زراعة الكرومِ , قطف عناقيد العنبِ بيديّ
عندما يحينُ الوقتُ لصنعِ نبيذي
زراعة الكرومِ , قطف عناقيد العنبِ بيديّ
عندما يحينُ الوقتُ لصنعِ نبيذي
*
شكراً عزيزي إينشتاين
منكَ فهمتُ جاذبية هذه الأرض
بدونها ما كنتُ هنا ولا أنت
منكَ فهمتُ جاذبية هذه الأرض
بدونها ما كنتُ هنا ولا أنت
*
يكفيني ارى غلاف أي كتابٍ
لأعرفَ ما فيها ـ من مواهب طفولةٍ لم
تغادرني ولن اتركها لأي سبب .
لأعرفَ ما فيها ـ من مواهب طفولةٍ لم
تغادرني ولن اتركها لأي سبب .
*
أغلفةٌ كثيرةٌ على طاولتي
لا أعرفُ ما في كتُبها الآن :
نسيتُ نظّارتي في حانةٍ ليلة أمس
لا أعرفُ ما في كتُبها الآن :
نسيتُ نظّارتي في حانةٍ ليلة أمس
*
زارني سركون ليلة أمس .
تتكررُ زياراتهُ منذ رحيله , أمرٌ يفرحني .
كان حزيناً :
ألا استحقُ قصيدةً منكَ ؟ سألَ
تتكررُ زياراتهُ منذ رحيله , أمرٌ يفرحني .
كان حزيناً :
ألا استحقُ قصيدةً منكَ ؟ سألَ
تستحقُّ عزيزيَ التوأم . هذه هي :
لستَ بعيداً عني , كأنّك ظلّي
لكني أبحثّ عنكَ منذ سنوات
أخيراً أصلُ , وانا يائسً , الى هذا اليقين ـ
أحتاجُ عجائزَ من حكاياتٍ قديمة
ليخبرنني عن طريقٍ سريّ اليك
أو ساتبعُ صهيلاً ﻻ اعرفُ يأتي من أين ,
وربما من أغنيةٍ لا يسمعها غيري
وأراني أقفزُ من صحراءٍ الى صحراء
أعثرُ بينهما على دربٍ يبدأُ من جبيني
عميانه ينتظرونَ في أيديهم مناجل
وهناك سياحٌ تاهوا وضيوفُ عبروا خنادق في الوديان
لم يصلوا , صعدوا نزلوا , ضاعوا
بين آثار ألأعوامِ حول فمي
لكني أبحثّ عنكَ منذ سنوات
أخيراً أصلُ , وانا يائسً , الى هذا اليقين ـ
أحتاجُ عجائزَ من حكاياتٍ قديمة
ليخبرنني عن طريقٍ سريّ اليك
أو ساتبعُ صهيلاً ﻻ اعرفُ يأتي من أين ,
وربما من أغنيةٍ لا يسمعها غيري
وأراني أقفزُ من صحراءٍ الى صحراء
أعثرُ بينهما على دربٍ يبدأُ من جبيني
عميانه ينتظرونَ في أيديهم مناجل
وهناك سياحٌ تاهوا وضيوفُ عبروا خنادق في الوديان
لم يصلوا , صعدوا نزلوا , ضاعوا
بين آثار ألأعوامِ حول فمي
*