قصيدتان
خديجة السعدى
1
هدوء نسبي
خديجة السعدى
1
هدوء نسبي
لن أبحثَ عن سببٍ للأفولِ
فالسنديانةُ شامخةٌ
وماءُ النبعِ ينسابُ نقيّاً إلى الساقيةِ
الحقيقةُ: فكرٌ لا حدود لهُ،
روحٌ تهيمُ بحبٍّ أبديّ
وأنا مجبولةٌ من فرحٍ ونور
في عالمٍ لا يعرفُ المستحيل.
أنا لحنٌ تستريحُ على أنغامهِ
نفوسُ أزمنةٍ قادمة
فرحي: أضواءُ نجومٍ كثيرة
لكني لا أدري من أيّ نجمٍ أخذتُ وداعتي،
صمتي، وعشقُ الأقدمين.
فالسنديانةُ شامخةٌ
وماءُ النبعِ ينسابُ نقيّاً إلى الساقيةِ
الحقيقةُ: فكرٌ لا حدود لهُ،
روحٌ تهيمُ بحبٍّ أبديّ
وأنا مجبولةٌ من فرحٍ ونور
في عالمٍ لا يعرفُ المستحيل.
أنا لحنٌ تستريحُ على أنغامهِ
نفوسُ أزمنةٍ قادمة
فرحي: أضواءُ نجومٍ كثيرة
لكني لا أدري من أيّ نجمٍ أخذتُ وداعتي،
صمتي، وعشقُ الأقدمين.
2
في الأعالي
على صخرةٍ
تُجانبُ صخوراً كثيرة
ارتمى جسدُهُ المُنهَكُ
بحثاً عن السكينةِ والجمال.
أبخرةٌ تُعانقُ خُضرةَ السفوحِ،
والأفقَ البعيد.
في واحةِ شعري،
هو زخّةُ مَطر
وفي دُنياي،
قنديلٌ يُضيءُ عتمةَ العُمرِ.
توضّأ بالضوءِ،
وتعال معي ..
فأنا في حدائقِ الوجدِ
أتربعُ على عرشِ النقاءِ
أغورُ في ينابيعِ الجمالِ
وحين تتمايلُ الغُصينات
أرقصُ معها
وحين ترتعشُ البراعمُ
يخفقُ قلبي بشدّة
وتحتضنُكَ أشواقي.
تُجانبُ صخوراً كثيرة
ارتمى جسدُهُ المُنهَكُ
بحثاً عن السكينةِ والجمال.
أبخرةٌ تُعانقُ خُضرةَ السفوحِ،
والأفقَ البعيد.
في واحةِ شعري،
هو زخّةُ مَطر
وفي دُنياي،
قنديلٌ يُضيءُ عتمةَ العُمرِ.
توضّأ بالضوءِ،
وتعال معي ..
فأنا في حدائقِ الوجدِ
أتربعُ على عرشِ النقاءِ
أغورُ في ينابيعِ الجمالِ
وحين تتمايلُ الغُصينات
أرقصُ معها
وحين ترتعشُ البراعمُ
يخفقُ قلبي بشدّة
وتحتضنُكَ أشواقي.