لا دروب لجرياني
قاسم الذيب
لا دروب لجرياني غير هذا الطريق
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وجب .. فأنتِ رئتيَّ التي تشهق بالنحيب
وعيناي التي لا تري غير صهيلي المشتعل
سأهتم يا حبيبتي بنظافتي جداً
فأدراني الماضية
وصلت بي حد أنني سأستأصلها
وأقبع وحيداً في سلة المهملات
أضحك على ما تشظى من شياطيني
وفاغراً بأعلى نغمة من فحولتي
أتكلم كذباً عن خيانات إبليس اليومية
لجماعته المصونين في حضرة الرب ..
قابليّتي محدودة " بأتكيت " العلاقات الغرامية
فقابلتي المأذونة
كانت تحتفظ بحبلي السري
بأكياس قمامة صارت متاريس للقتل
لذلك لا مفر من حمل سلاحي
وإطلاق " صلية " من رشاشتي
فرحاً بفض بكارة الإسفلت
فلا دروب لجرياني غير هذا الطريق ..
لأنك تنزفين عفتكِ بجانب النهر
فأنا سأتفرج إذا .. مشدوهاً
متلبساً أيضاً
بجريمة وأد الريح ...