(أنا فى انتظارِكِ ، قرب ألف فجيعةٍ ) ..
،
نامتْ على وجهي
تَجاعيدُ الفراق
وذكرتُكِ .
كانتْ أغاني الحُزن ، تخرجُ من بيوتِ النائمين
كالضّوءِ تخرجُ ،
كالسّنيـن . .
نامتْ على وجهي ،
قصائدُكِ التي ، دوَّنتُها بالعمرِ ، ثم دفنتُها بين المواجعِ والحنين .
غنيتُ وجهَكِ ضائعًا
كالطِّفلِ يبحث في الزّحام
عن رحمةٍ تدعى أكُفّ الوالدين .
غنيتُ يا .....
وتركتُ اسمكِ نائماً
في قلبِ عُصفورٍ حزين
انا لن اغادر من فراقِكِ مرتين
انا ها هنا
بين انتظارٍ والأنين ..