على الرصيف
جائعاً، يحتمي الجوعُ ببطنه،
يتكور، كأمتعة الغرباء في محطات السفر،
جسداً ينوء بالشقاء،
تبوح به الأخاديد العميقة في جبهته.
ربما أيامه متشابهة،
لكنها أطول.
ربما أحلامه متواضعة:
كسرة خبزٍ،
فراشٌ دافئٌ،
وبعضٌ ممن يلقون التحية
إذ يعبرون.
يتكور، كأمتعة الغرباء في محطات السفر،
جسداً ينوء بالشقاء،
تبوح به الأخاديد العميقة في جبهته.
ربما أيامه متشابهة،
لكنها أطول.
ربما أحلامه متواضعة:
كسرة خبزٍ،
فراشٌ دافئٌ،
وبعضٌ ممن يلقون التحية
إذ يعبرون.