أسنانك المنخورة من السياسة والثرثرة في المقهى
أتركها على الطاولة وأنت تربط حزام سروالك
لا تدع الأمور تفلت من يدك.
القصيدة لا تكتمل وأنت مشغول
بطرد الذباب عن جارك الذي يجلس بجانبك
وهو يمسك بجريدة مصنوعة من اللاستيك.
دعه يقرأ، من يدري ربما يواسي الصفحة الأولى
التي كانت فردة حذاء لطفلة مازالت تركض .