لم نعد رفيقين..
/
أنا وظلي...
/
كلانا مسؤلان عن ذلك...
/
بددنا ثروتنا من الضوء
دونما اكتراث
أنا..رهنت شموسي ذات نهار للعتمة..
ونقدت العصف عمولته..
قمرا..و نجوم مساء حرى..
وكيس غمام..
هو..سدد فاتورته من أنوار مدينتنا!
كل مساء ينزع مصباحا من وجه الشارع.
ويبادل مومسة قبلة.
/
آخر مرة..في ذكرى آخر شمعة..
تعرى كل منا..
واستمنى في وجه الآخر..
وتقاذفنا الشهوة..
وافترقنا...دون عناق!
/
انا وظلي...
لم نعد رفيقين!
أوغلت بعيدا في العتمة.
ومضى ملتحفا ذاكرة سكرى.
يتبع حزنه.