أجدُ في فهرسِ إحدى الروايات
عناوين قصائد لي ـ طنينُ فراشةٍ كبيرة
يعيقُ تفكيري .
أنا في حانةٍ موتى لمدينةٍ ما
مع صرّة مهاجرٍ وأمامي , بين سيّاراتٍ ,
أطفالٌ حفاة يبيعون صحفاً , مناديل من ورق
وفايغرا
عناوين قصائد لي ـ طنينُ فراشةٍ كبيرة
يعيقُ تفكيري .
أنا في حانةٍ موتى لمدينةٍ ما
مع صرّة مهاجرٍ وأمامي , بين سيّاراتٍ ,
أطفالٌ حفاة يبيعون صحفاً , مناديل من ورق
وفايغرا
*
أستخدمُ كلتا يديّ حينَ أكتبُ
لا تمنعني اسنانٌ معدنية لي
ولا خواتمَ من ذهب , إشتريتها من
أيتامِ ملجأ : أكتبُ بريشةِ طاووس ,
هدية خليلتي السابقة .
أفضّلُ أكتبَ بمنفاخِ دراجتي
لكني ساحتاجُ جداراً كصفحة ,
وتمارين لأستعادةِ ذكرياتٍ
أبدو في إحداها وأنا أكتبُ شعاراتٍ ثورية
على جدرانِ مدارس , بمنفاخِ درّاجتي
لا تمنعني اسنانٌ معدنية لي
ولا خواتمَ من ذهب , إشتريتها من
أيتامِ ملجأ : أكتبُ بريشةِ طاووس ,
هدية خليلتي السابقة .
أفضّلُ أكتبَ بمنفاخِ دراجتي
لكني ساحتاجُ جداراً كصفحة ,
وتمارين لأستعادةِ ذكرياتٍ
أبدو في إحداها وأنا أكتبُ شعاراتٍ ثورية
على جدرانِ مدارس , بمنفاخِ درّاجتي
*
سئمتُ من الكتابةِ كل يوم
أتوقُ الى ملذّاتٍ صغيرة خارج هذا البيت
هنا كثيراً سمعتُ مدائح وتراتيل بوذيين
حد أني , ذات مرّة , سقطتُ من سريري
فخرجتُ أوزّعُ مناشفَ رخيصةٍ على عمالِ مناجم
أخبرتهم أحد اسراري : نهبتُ , في شبابي ,
أوراقاً من مطبعةٍ حكوميّة ولم أستهلكها بعد , فضحكوا
من هنا دوام كتابتي وفرحي بتمثالٍ يسكبُ ماءً
على عشاقٍ عراةٍ في الليل ـ أراقبهم مسروراً
بينما ترفرفُ فوقي نوارسُ
سئمتُ من الكتابةِ كل يوم
أتوقُ الى ملذّاتٍ صغيرة خارج هذا البيت
هنا كثيراً سمعتُ مدائح وتراتيل بوذيين
حد أني , ذات مرّة , سقطتُ من سريري
فخرجتُ أوزّعُ مناشفَ رخيصةٍ على عمالِ مناجم
أخبرتهم أحد اسراري : نهبتُ , في شبابي ,
أوراقاً من مطبعةٍ حكوميّة ولم أستهلكها بعد , فضحكوا
من هنا دوام كتابتي وفرحي بتمثالٍ يسكبُ ماءً
على عشاقٍ عراةٍ في الليل ـ أراقبهم مسروراً
بينما ترفرفُ فوقي نوارسُ
*
وكنتُ أتجولُ في مدينتي
احاولُ , بين فترةٍ وأخرى , أسرقَ من مبنى البريد
رسائلَ وطروداً من بلدانٍ أجنبية , آملاً عثوري على مالٍ
وبعض المشاعر الجديدة , مرتدياً قميصاً مبطناً بفرو قطط
وفضفاضاً , كالتي يرتديها رجالٌ قرى من الحطابين والمهربين
هناك ايضاً أفرطتُ في قراءة قصائدي
على صخورِ شواطىء : لازلتُ أبتسمُ لأمرأةٍ مغناجٍ
او لعاملِ مصعدٍ وانا أفرقعُ أصابعَ يديّ
في مبنى لا يسكنهُ أحد
احاولُ , بين فترةٍ وأخرى , أسرقَ من مبنى البريد
رسائلَ وطروداً من بلدانٍ أجنبية , آملاً عثوري على مالٍ
وبعض المشاعر الجديدة , مرتدياً قميصاً مبطناً بفرو قطط
وفضفاضاً , كالتي يرتديها رجالٌ قرى من الحطابين والمهربين
هناك ايضاً أفرطتُ في قراءة قصائدي
على صخورِ شواطىء : لازلتُ أبتسمُ لأمرأةٍ مغناجٍ
او لعاملِ مصعدٍ وانا أفرقعُ أصابعَ يديّ
في مبنى لا يسكنهُ أحد
*