بِدون وداع
مَضت نجمةُ الحبِ
نحو كواكب الغيابْ
تركت قمرَ الحنين وحيداً
يحترف العذابْ
يُسامره الضياع
من بابٍ الى بابْ
مَضت وهي سعيدةٌ
كالندى فوق الغمامة البيضاء
تغني دون أن تسمعها سائر النجوم
غنت في غير موضعها
المقرر في السماء
مضت وأنتهى الحلم الجميل
وتلاشت الأقمار في حدقات الهواء