سامي العامري
تغنِّين ليْ
أو تذرِّنني ساجعهْ
فتطير الدموعُ مساءً
بأجنحةٍ أربعهْ
وحين تمدُّ النهايةُ لي صبوةً
عمقُها في السحابِ
سأعرفُ أنَّ الزمانَ حديثٌ
وأنَّ الحقائقَ أجمَعَها راجعهْ
وهذي الطيورُ
التي حول رأسيَ
مثلَ الكؤوسِ تدورُ
ستنْقرُ أفكاريَ اليائسهْ
وتدفُنُها في قرارةِ أوَّلِ وادٍ
كمملكةٍ دارسهْ !