الرئيسية » » ميلاد قديم لي | علي فرحان

ميلاد قديم لي | علي فرحان

Written By Lyly on السبت، 4 أبريل 2015 | 12:42 ص


ميلاد قديم لي
 علي فرحان 



تسعة وعشرون عاما لا تكفي لغنائي
لا تكفي لإشعال سيجارة واحدة،
او لوصول قبلة ضلت شفاهي.
مغلق ورجيم ،
أعض أنائي / أنائي النحيل مثل بكاء خجول


نساء ترملن 
فتيات كروحي المحكومة بتسع وعشرين جناية 
قصير ردائي لا يستر عورة الأرض 
ولذلك أبدو رائق العذوبة، حزينا، باردا 
كلحن بعيد------------
تسعة وعشرون 
تسعة وعشرون
تسعة وعشرون


* * *

ليس لامرأة 
ولا لجزيرة او بلاد 
لاناي ابتلعت تسعة وعشرين قرصا 
كانت كافية لاختصار الحياة 
كافية لاصبح شاعرا وسيما وضحية 0
اين عزائي ؟
يشبهني الله ويشبهنني عرائسه 
تستهويني العابه المسلية ، المحكمة الصنع 
فأدلق مطري في الصيف رغبةً بقوس قزح 
بتسعة وعشرين عاماً سأستنفذ كل الالعاب 
سئماً مني ، من المارة البلداء ، من بلاد تحتسي الدم في الليل 
نكايةً ببياضي . 
اين عزائي . حولي تتكاثر الاطياف 
ودوائر عدائية شاسعة 
بعيون دائرية ، ودموع مكسرة الحواف 
تتدحرج كطفلة عرجاء 
اين عزائي اين ؟ 
ايها المارة أريد أصابعي ، عشائي الأخير 
اريد دعاء امي / امي الباهرة / المديدة الطيبة 
اريد اليونورا وبلادها /بلادها البهية كحمامة 
حملقوا في ارتجافي 
من حرر عصياني وفتحني على الجهات ؟
هكذا على الدوام اجر نياشيني واوسمة مترفة مباهيا حمرة وجوهكم بارتجافي 
وبعيني الحمراوين اثير فتاتي 
لذا امجد بياضها نكاية بالبلاد ، 
بالاقمار المعتمة ، وبي انا القابل للصدأ .

* * * 
فضتي ناصعة ، فتاتي ناحلة 
بلادي قصية 
والقطار يدهس الحدود بأناة .

* * * 
((احتويني يا الله))1 
* * * 
بجلبة مهيبة انسحب 
تاركاً الذئاب على سطح المنزل تخمش القمر 
مجيد ذهابي لا يد لي به ، 
لست مسؤولاً عن الزلازل والحروب 
ولا عن هزالي او غروب المحبة 
نضبت غيمتي ولم يبق غير بول الكلاب . 
* * *

انا معتم وقميصي حال لونه 
لست جميلاً لحد كاف 
اقترح رحيلاً لي 
يعدل 29 .

1. رامبو
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.