الرئيسية » » خَوفُ فِيكَ أَوَلُ خُطْوةٍ | جواد الشلال

خَوفُ فِيكَ أَوَلُ خُطْوةٍ | جواد الشلال

Written By Lyly on السبت، 14 مارس 2015 | 12:44 م


خَوفُ فِيكَ أَوَلُ خُطْوةٍ
جواد الشلال


خَوفُ فِيكَ أَوَلُ خُطْوةٍ...
..
...


حِينَما أَصِلْ لِعمقِ البَحرْ 
لمْ تُفَاجئْني وعُورَةْ الطَرِيقْ
أشمُ رَائحةَ الأَسمَاكِ....
العَطَشَ العَطَشَ....
العَفَنُ....
قَطَراتُ فَرحٍ دَفَنْتُهَا تَحتَ ضِفافِ عِشقٍ...
تَاريخٌ ...
بَراريٌ..
كُثبَانُ رِمَالٍ عَاشِقةٍ مَوتٍ بَعيدْ
أتَنَشَقُ جَدبَاً يَقِينَاً 
يَمرُ مِنَ النَشِيدِ...
مَوتَاً يَقينَاً 
عَلى سِنَامِ فَالَةِ أجدَادِ.....
سَرابُ نَغَمٍ ....
أيظَلُ طَريقَه.....؟
فِي وِجْدَانِ نِهايةٍ 
مُتَهافِتةْ
يَعودُ الخَوفُ خُطوةً 
لا تَعرفُ الأَرْضْ .
""""""""""""""""""""""""""""""""""""

مِمَ نَحتَمِي
دَهشَةْ ؟
طَرَقتْ أبوابَنَا شَيخُوخَة ٌ .....
مَرجَلٌ يَغلِي ...
قَلَقٌ....
خُفُنَا حَجَرٌ عَلَى أرْضٍ رَخوَةْ .
حُزْنٌ رَطِبٌ... 
يقِتلُ ثَمةَ بَقايَا فِي غُرفةِ التَعْذِيبْ.
أمَلٌ....
حَشَرونَا بِتؤُدَةٍ تَحتَ عُنوَانٍ غَلَيظْ
تَابُوتُ أسْمُهُ....

""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

أرَايتَ وَطَناً يَشِعُ نَومُهُ أرَقْ ؟
فُطورُه أحمَرُ.... 
يَميلُ لِزرقَةِ السَمَاءْ
مَصَابيِحَهُ هَادِئَةٌ تَمَامَاً
بَلورةٌ بِيَدِ سَارِقْ.
مَزَاجُهُ الرَمَادِي.... 
سِجَادَتُهُ الخَضرَاءِ.... 
تَياراتً الهَواءِ سُودٌ..... 
مَدَاسُهُ مُستَورَدٌ خِصِيصَاً 
بَائِعي قُبورِ...
مُجَردُ ذَاكِرةْ
رُبَمَا مُتعَةُ عَابِرِ سَبيِلْ

""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

إنَهُمُ مُولَعونَ بِإسْمِكَ , يَا رَب
يَقْذِفونَ بِأعِينِهُمُ المُتَوهِجَةِ كَالصَرِيمِ.....
بَعضُ وَاحَاتِ جُرحُكَ..... 
غِنَاءُ الشَواءِ فاتُورَتُكَ ...
أنْتَ لَمْ تَعِدْ جُزَءَاً
مِنَ السَمَاءْ.
فِي يَمِكَ المُوغِلْ 
سَرَابُ مَاءْ 
قَبضَةُ طُوفَانٍ 
جَديدْ
..


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.