الرئيسية » » ))) قصيدة ))) (((القصائد))) للشاعر رمزي عقراوي = من كوردستان - العراق

))) قصيدة ))) (((القصائد))) للشاعر رمزي عقراوي = من كوردستان - العراق

Written By هشام الصباحي on السبت، 14 مارس 2015 | 1:13 م

))) قصيدة )))
(((القصائد))) للشاعر رمزي عقراوي = من كوردستان - العراق
الناس ترفع من تريد
 لغاية في نفس يعقوب
ولو كان مكتسبا صفات الحمار...
وتعارض الفذ الرشيد برأيه
ظلما وسفها بلا حجج ...ولا انذار
ما الحق ،ما الانصاف ، ما الايمان ...
مادامت مصالحهم بانانية واستئثار !
اقنع ولاتثر الجدال معهم اذا
ادعوا ان الغراب له صفات هزار
او انهم وجدوا بحكم ميولهم واحقادهم
ان الجراد غدا طيرا من الاطيار
فوددت لو ان اذني تصم لفرط
ما من لغوهم سمعت من التهذار
تضحك الوجوه اذا السجايا عطلت
بزيغ طغى ونهاية استبسار
لاخير في عيش نجاذب عنده هراء
العنصرية دون اي سبب او قرار !
فالعطف اصبح بين شعوب العراق خرافة
والجار يفرح بمصائب وكوارث الجار
والرحمة انتزعت من أبناء الوطن  
فما من مودة وتضامن او حرمة لجوار!
ضاعت مقاييس الفضيلة واختفت بينهم
فغدا المنافق والمستهتر خير الاخيار !
وكل من اضحى وغاية نفسه الدنيئة
بين الجماهيروالأغبياء حب الجاه والدولار
ركب الظلامة واللذاذة في الليالي
واندفع في الفجور حتى منتهى الاسحار
واذا تحدث عبر الفضائيات مدافعا
عما يكابده(اهل العراق) اولوا الاطمار
تظنه (ملكا) تفطر قلبه حزنا
فبكى الحياة في (بغداد) بأدمع مدرار!
وهناك الف عنصري حاقد لم ير في
أي طور يمر به (الموصل) من الاطوار؟
او من اقام على التذبذب والتلون
عيشه فلوى بمركبه مع احقر تيار!
يطري ويقذف على هواه وهو لو
عاينته( قرد) يظل يخوض سفها كل غمار
ويحط بالتقطيب في قسماته
من كان يرفعه بالاستبشار!
او موقد للدفء نارا فاكتوى
بلظى الحرائق من شرر النار !!
او ابله قد رام – فيما يبتغي –
عزفا مزعجا على عود بلا اوتار !
وهناك باسم (العروبة والاسلام) ينطق سارق
ومطوق من جهله وحقده بحصار !
من ليس يسلم من شباك شروره...
ظبي الفلا ولا انواع الطير في الاوكار
يأتي الخيانة والفتنة عامدا متعمدا
ويظنها امام الملأ ستذهب بالاستغفار
ويروج للبر والتقوى لاجل منافع
وغرائب شغلته بالاصال والابكار !
وضمائرهم الميتة تباع وتشترى
لطامعي دول الجوار
...بأبخس الاسعار ؟!
ان السياسة للشرور والعنصرية تبيعة
فحذار من تلك الشرور والشوفينية حذار!
كم انات (للكورد) خفيت فحجب صوتها
في كل المناسبات صوت الطبل والمزمار!
ويسد باب الصبر والصمود عنف جائر
يطغى على العراق به نفر من الانفار!
======================
يا ايها الحكام ---------
وانت يا دول الجوار بعض رعاية
للشعب العراقي في رفق بلا شد واصرار
هذي سياستكم الحمقاء تجارة تاجر
قد عاد سوءا في نصب من الاسفار!
تختالون في اسواق العار متمنطقين
جشعا وفسادا يلف به حياة الشاري
تتجبرون بكل ما هو عندكم من قوة
ولا تفندون سياسة الطاغوت الغدار!!
افتكرهون من الرياح نسماتها
وتفضلون قوة وضراوة الاعصار؟!
تتقاتلون فيما بينكم فثم غاية معتد
تقضي فيرقب طالب بالثار!!
حيث نرى لدى (النهاب) كل عجيبة
خرقاء ينبذها ذوو العقل والافكار
فاذا اقتضت يوما مآرب (ناهب)
ان يغمر الدنيا بالفوضى والاستكبار!
ويمد عن عمد يدا لارهاب او لخطيئة
مكشوفة الاسباب والاوضار!
لم يلق قط على الجريمة رادعا
يحمي الحياء والاخلاق ولو بالاستنكار
ما دام من طامعي دول الجوار يحيطه
حرز تناط به عرى الاعذار!
(( اما من بعض الكتل- فلاحت وجوه
ثقلت ملامحها من العنجهية على النظار
اذ كان منهم من يتوق فعلا لحالة
فيها الدماء في العراق تسيل كالانهار
اذ لايستحي ان يفتك العرب بالكورد
لانه قد خص باقبح الانياب والاظفار!
لقد اتوا بابشع منهم في تاريخ العراق...
غاياتهم ترك اسوأ الكوارث والاثار!))
وقد اضحى الشقاة والمفسدون لديهم
نفرا من الصلحاء الوطنيين الابرار
ما دامت اجندة دول الجوار تطلب منهم ...
حفظ المصالح والمنافع تحت أي شعار
حتى وان بعدت الوطنية والانسانيةعنهم
وزالت الفضيلة بعد النجوم والاقمار
حالنا في العراق اذا شرع الاديب
بوصفه لبكى عليه وناح بالاشعار
===================
يا ابناء العراق وجه العيش من
سفهائكم القى عليكم الحقد ولباس العار
افمسلمون انتم وليس فيكم من رعى
شأنا او اعطى حقا لابسط حجة وذمار
مهلا ففي الاسلام لجميع الاقوام خير
كفاية للعدل والحق ثابتة بلا انكار!
قد حكم الغرب للعالم بديمقراطية
ضربت مثلا على الدنيا بخير اطار!
هذي الحياة الان في العراق كما تبين
زيفها ليست لنا ابدا بدار قرار !
فعلام لاندع العدل والخير والسلام
يحيطها فتطول ملذاتها مع كل الاعمار!
ونعيشها وسطا بظل نعيمها وخيراتها
فالشركل الشر في الشوفينية والاحتكار
وخلوا الشعوب في العراق تقرر مصيرها...
وتثبت نفسها من غير تقتيل ولا اجبار!
فالى متى الافكار تبقى في قواميسكم
معوجة سوداء في طيّ كل حوار ؟!
تجري دون هدف كجري مذنبات مالها
فلك او محيط يقيد سيرها بمدار!
فشعوب العراق ترضيها الحياة وديعة
في بلاد الرافدين لفعل الخير كل مثار !
فترقبوا يا حكام الفرص الضائعة ان
لم تنتهوا غضب الشعوب ووثبة الاحرار
===========================================
بقلم الشاعر رمزي عقراوي
من كوردستان-العراق
Email..remziakrawi8@gmail.com


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.